من أيام أول والتمر وجه الضيافة
في استقبال الضيف، الدلة وصحن التمر دايم جاهزة
في الحل والترحال التمر كان هو الزاد اللي ما يخون. يكفيك بحبة وحدة طاقة تكمل طريقك. وكان إذا وصل الضيف، أول ما يقدَّم له التمر مع القهوة، كأنهم يقولون له: خذ قوتك، ثم أرحب.
في مجالسنا، التمر أكثر من مجرد ضيافة، هو رسالة غير منطوقة: يا هلا وسهلا. وكل بيت سعودي عنده تمر في المجلس، لأنه بصمت يقول: الخير واجد والكرم ما ينقطع.
يقولون: التمر ما يعيب، لو قديم.
لأن التمر مثل الكرم… ما يفقد قيمته، حتى لو مرّت عليه السنين. والمجالس اللي ما فيها تمر؟ ناقصها طعم الضيافة.